وجه مشجعو نادي أرسنال انتقادات لاذعة إلى مارتن أوديجارد لاعب الفريق بعد مباراة نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل يونايتد يوم الثلاثاء 5 فبراير. وخرج الجانرز من المسابقة بعد خسارتهم 2-0 في مباراة الإياب و4-0 في مجموع المباراتين.
دخل فريق ميكيل أرتيتا إلى المباراة على ملعب سانت جيمس بارك باحثًا عن تعويض خسارته 2-0 في مباراة الذهاب. بدأ العملاق اللندني المباراة بشكل خاطئ حيث سجل ألكسندر إيزاك هدفًا بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة. ومع ذلك، ألغت تقنية الفيديو الهدف بعد أن اعتبر السويدي متسللًا.
سنحت الفرصة لمارتن أوديجارد لتسجيل هدف التقدم لأرسنال في الدقيقة 18 لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم. وبعد بضع دقائق، تقدم فريق إيدي هاو بهدف عن طريق جاكوب مورفي بعد ارتداد تسديدة إيزاك من القائم.
وضاعف فريق نيوكاسل تقدمه في الدقيقة 52 عن طريق أنتوني جوردون بعد خطأ من حارس المرمى ديفيد رايا. وحاول الجانرز العودة في النتيجة لكنهم لم يتمكنوا من اختراق دفاع المنافس.
كان أداء أوديجارد هادئًا وفقًا لمعاييره. وباستثناء التسديد على المرمى في المراحل المبكرة من المباراة، فشل قائد أرسنال في إحداث تأثير كبير في المباراة. ولم يسدد أي تسديدة على المرمى، وأجرى تمريرة حاسمة واحدة فقط، وفقد الكرة ست مرات قبل استبداله بميكيل ميرينو في الدقيقة 61.
لم يكن أداء أوديجارد في المباراة راضيا عن أداء الجماهير، وتوجهوا إلى صحيفة “إكسبريس” لانتقاد لاعب خط الوسط.
وكتب أحد المشجعين: “لا يمكن لأوديجارد أن يكون قائدًا، فهو العار الأكبر”.
وعلق أحد المشجعين قائلا : “أوديغارد هو لاعب في الفريق في أفضل الأحوال، المشروع تجاوزه أيضًا، نحن بحاجة إلى لاعب أفضل بكثير” .
“بغض النظر عن أداء ساليبا وبارتي السيئ، بدا لي أن أوديجارد اختبأ لبقية المباراة بعد إهداره للفرصة. وبصفته قائدًا للفريق، فمن المتوقع منه المزيد. إنه أمر مخيب للآمال”، هكذا كتب أحد المعلقين .
وأضاف أحد المستخدمين: “لا شك أن أوديجارد هو أسوأ قائد على الإطلاق” .
“أقدر مارتن أوديجارد لكنه كلفنا التعادل تمامًا مثل خروج مانشستر يونايتد من كأس الاتحاد الإنجليزي. هذا كثير جدًا”، هكذا كتب أحد المشجعين .
“ماذا حدث لأوديغارد خلال الأشهر القليلة الماضية!!” تساءل أحد المستخدمين .
