قارن محلل كرة القدم جيمي كاراغر بجرأة نجم أرسنال مايلز لويس-سكيلي بأسطورة مانشستر يونايتد واين روني. وأشار إلى أن اللاعب الشاب يتمتع بإمكانيات واعدة، وأشاد بتعامله مع كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في فوز الجانرز على ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
في حديثه على قناة سي بي إس سبورتس، أشار كاراغر إلى أن لويس-سكيلي أظهر ثقةً كبيرةً بالكرة. وأضاف أن لاعب أرسنال الشاب كان لاعبًا مميزًا للغاية، وقال:
عندما تتحدث عن الظهيرين، تفكر في ترينت [ألكسندر-أرنولد] في ليفربول، فهم مختلفون بعض الشيء، فهم ليسوا ظهيرًا عاديًا، وأنت [ميكا ريتشاردز] ذكرتَ للتو ماهية الظهير الشاب. في أغلب الأحيان، إذا برز لاعب شاب في نادٍ ما، فإن أسهل مركز للظهور هو الظهير.
أنت فعلتَ ذلك، وأنا فعلتُ ذلك، فأنتَ تُرسّخ نفسك في الملعب نوعًا ما، لأنني لا أقول إنه مركز سهل، ولكن ليس بالضرورة أن يكون مُذهلًا إن شئتَ. لكنه مُذهل في مركز الظهير الأيسر، ويبدو كأحد أفضل لاعبي فريق أرسنال. لقد دخل إلى وسط الملعب، واستلم الكرة في نصف الاستدارة، ويقف بجانبه كيليان مبابي وفيني جونيور. إنه يتحمل المسؤولية، وهنا أعود إلى بعض غرور كرة القدم.
وأضاف كاراغر:
والأمر لا يتعلق بالموقع، بل يُذكرني قليلاً ببيلينغهام في ذلك العمر، وكذلك واين روني. لذا، عندما انضم واين روني لأول مرة إلى تشكيلة إنجلترا وكنتُ فيها، كان الأمر أشبه بقول: “أنا أفضل لاعب، أعطني الكرة”. لا تقلق، كان يستلم الكرة في المواقف الصعبة عندما كنا لاعبين صغارًا، كنا ندخل، ونرغب في تمرير الكرة الأولى في المباراة، وعدم فقدانها، ونرغب في بناء ثقتنا بأنفسنا. إنه لاعب في السادسة والعشرين من عمره، ويلعب طوال حياته. نعم، إنه لاعب مميز للغاية.
لعب لويس-سكيلي كامل المباراة مع أرسنال، حيث فاز الفريق على ريال مدريد بنتيجة 3-0 في ملعب الإمارات. سجّل ديكلان رايس هدفين رائعين من ركلتين حرتين، بينما سجّل ميكيل ميرينو الهدف الثالث، ليساعد المدفعجية على التقدم بنتيجة 3-0 في سانتياغو برنابيو.