وصف جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة البرتغالي كريستيانو رونالدو بأنه أعظم لاعب في كل العصور متفوقا على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وأشاد مورينيو بالمهارات الفنية للبرازيلي، مدعيا أن مسيرة رونالدو انتهت مبكرا بسبب الإصابة.
يمكن القول إن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي هما أعظم لاعبين في هذا الجيل، حيث يتنافس النجمان على لقب أعظم لاعب على الإطلاق. فقد هيمنا على الرياضة لمدة تقرب من عقدين من الزمان، وفازا معًا بـ 13 جائزة كرة ذهبية.
كان مورينيو مدربًا لأسطورة البرتغال خلال فترة وجودهما في ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، حيث واجها برشلونة بقيادة ميسي بشكل متكرر. وعلى الرغم من العمل عن كثب مع نجم النصر، يعتقد مورينيو أن رونالدو نازاريو كان أعلى مستوى.
عندما سئل مورينيو من هو أفضل لاعب بالنسبة له ، أجاب:
“رونالدو، الظاهرة، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كانا يتمتعان بمسيرة أطول، فقد ظلا في القمة كل يوم لمدة 15 عامًا. ومع ذلك، إذا تحدثنا بصرامة عن الموهبة والمهارة، فلا أحد يتفوق على رونالدو. لقد قتلت الإصابات مسيرة كان من الممكن أن تكون أكثر روعة، لكن الموهبة التي امتلكها الشاب البالغ من العمر 19 عامًا كانت شيئًا لا يصدق”.
اشتهر رونالدو نازاريو بكونه أحد أكثر المهاجمين اكتمالاً على مر العصور. كان الظاهرة لاعبًا عالميًا متميزًا في التسديد بكلتا قدميه، ومراوغًا ماهرًا، ومهارات فنية رائعة. فاز البرازيلي بكأس العالم مرتين بالإضافة إلى كأس الدوري الإسباني مع ريال مدريد.
ورغم موهبته الطبيعية، عانى رونالدو نازاريو من إصابات خطيرة متعددة في الركبة، مما أعاق مسيرته على المدى الطويل. وأدى هذا إلى عدم تمكن اللاعب البالغ من العمر 48 عامًا من الوصول إلى ذروة مستواه مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، مما أدى إلى اعتزاله الرياضة في عام 2011 في سن 34 عامًا.
