أوضح رافينيا موقفه عندما سُئل عمّا إذا كان يفضل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة أم بكأس العالم مع البرازيل، ولم يتردد في الإجابة بـ”كلاهما” (عبر موقع برشلونة يونيفرسال).
في الواقع، لا يوجد ما يمنع الجناح البرازيلي من التطلع إلى مستوى أدنى. هذا الموسم، أصبح أحد أبرز لاعبي برشلونة، مسجلاً 13 هدفاً ومقدماً 10 تمريرات حاسمة في 27 مباراة فقط في الدوري الإسباني.
سجل أيضًا 11 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، ليصبح اللاعب البرازيلي الأكثر تسجيلًا للأهداف في موسم واحد بالبطولة. كما سجل هدفين ساهما في تأهل البلاوجرانا إلى ربع النهائي الأسبوع الماضي بفوزه السهل على بنفيكا 3-1، لا شك في أهمية دوره في الفريق.
لم يخسروا سوى مرة واحدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكانت بنتيجة 2-1 في مباراتهم الأولى ضد موناكو، ومع ذلك، فقد اكتسحوا منافسيهم بقوة، ويبدو أنهم المرشحون الأوفر حظًا للفوز باللقب، خاصةً مع مهارة رافينيا أمام المرمى.
على الصعيد الوطني، اضطلع رافينيا بدور قيادي أكبر، حيث أُسندت إليه مهمة ارتداء القميص رقم 10. وقد عزز أداؤه المتميز في تصفيات كأس العالم من مكانته كلاعب أساسي في صفوف البرازيل، مسجلاً أربعة أهداف ومرر تمريرة حاسمة واحدة في خمس مباريات.
افتتح رصيده التهديفي بهدفين ضد بيرو، ثم أتبع ذلك بركلة حرة رائعة ضد فنزويلا، مما جعله أهم مهاجم في السيليساو. في جميع مسابقات برشلونة هذا الموسم، سجل 27 هدفًا و20 تمريرة حاسمة، مما يضعه ضمن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.