عاد فينيسيوس جونيور إلى تصدر عناوين الصحف هذا الأسبوع، بعد ظهور تعليقات له في مقابلة سابقة. وأكد البرازيلي أنه إذا لم تتمكن إسبانيا من تحسين سجلها فيما يتعلق بالعنصرية، فربما يجب إقامة كأس العالم 2030 في مكان آخر.
وأثارت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية هذه التصريحات مرة أخرى يوم الثلاثاء، وطالب رئيس بلدية مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا يوم الأربعاء البرازيلي بالتراجع عن تصريحاته. كما خرج زميله في فريق ريال مدريد داني كارفاخال ليعلن اختلافه معه علنًا.
وتقول صحيفة سبورت إن النادي لم يكن سعيدًا على الإطلاق بتعليقات فينيسيوس، وبدأ صبره ينفد معه. فهم لا يعتقدون أن فينيسيوس يجسد الصورة التي يريدون عرضها للعالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن سلوك فينيسيوس على أرض الملعب مزعج أيضًا، وتدخل زملاؤه في الفريق للمطالبة بتحسينات بعد مباراة ضد لاس بالماس في أغسطس.
وذكرت الصحيفة الكتالونية أيضًا أن ريال مدريد قد يفكر في الرحيل عن فينيسيوس، إذا كانت السعودية على استعداد لدفع مبلغ ضخم من أجل البرازيلي. وإذا أصبح هذا الاحتمال حقيقيًا، فسوف يتطلعون إلى نيكو ويليامز، الذي يبلغ شرطه الجزائي 58 مليون يورو.
لا شك أن فكرة الانفصال عن ريال مدريد ستكون بمثابة صدمة كبيرة. ورغم أن فينيسيوس قد يكون محل انتقاد مستمر في إسبانيا، إلا أنه أصبح على مستوى العالم يمثل وجه مكافحة العنصرية في كرة القدم بشكل متزايد. فضلاً عن ذلك، كان بلا شك أحد أفضل لاعبي الفريق في الموسم الماضي.