سانت ماكسيمين يكشف كواليس صادمة من تجربته القاسية في فنربخشة: “تلقّيت اتصالًا عن احتجاز أطفالي بين شوطي المباراة”

سانت ماكسيمين يكشف كواليس صادمة من تجربته القاسية في فنربخشة: “تلقّيت اتصالًا عن احتجاز أطفالي بين شوطي المباراة”

بعد عودته رسميًا إلى صفوف الأهلي السعودي، خرج النجم الفرنسي آلان سانت ماكسيمين عن صمته، كاشفًا عن تفاصيل صادمة من تجربته القصيرة والصعبة مع فنربخشة التركي، التي انتهت دون أن يفعّل النادي بند شراء عقده.

وفي تصريحات إعلامية قوية، عبّر ماكسيمين عن حجم المعاناة التي واجهها على المستويين الشخصي والمهني، مؤكدًا أن رحلته في تركيا كانت مليئة بالتوترات والضغوط الخارجة عن إطار كرة القدم.

وقال اللاعب:

“كانت تجربة معقدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حتى الأمور الإدارية تحوّلت إلى عبء ثقيل. تخيّل أنني كنت أخوض مباراة حاسمة، وفجأة أتلقى اتصالًا خلال الاستراحة يخبرني بأن أطفالي محتجزون في المطار بسبب مشاكل تتعلق بالتأشيرات. لم يُسمح لهم بالدخول، بل وصل الأمر إلى التهديد! لقد كان مشهدًا جنونيًا ومؤلمًا في آنٍ واحد.”

لكن ماكسيمين لم يتوقف عند هذه الواقعة، بل تحدّث أيضًا عن لحظات إنسانية صعبة عاشها حين كان والده يصارع الموت، مشيرًا إلى برود بعض مسؤولي النادي في التعامل مع حالته العائلية:

“كنت أمر بمرحلة قاسية للغاية، وبلغت ذروتها عندما دخل والدي في حالة حرجة وكان يحتضر. توجهت للمسؤولين أطلب الدعم والتفهم، لكنهم أجابوني بجملة صادمة: (نحن لا نهتم بوالدك، لدينا مباراة مهمة). حينها تساءلت: هل فقدتم إنسانيتكم؟ أبي يواجه الموت، وأنتم تفكرون فقط في كرة القدم؟”

تصريحات اللاعب فتحت باب التساؤلات حول بيئة العمل داخل فنربخشة، ومدى اهتمام الأندية بجوانب اللاعبين الإنسانية والنفسية، خصوصًا عندما يواجهون ظروفًا عائلية حساسة تتطلب تعاطفًا ودعمًا معنويًا.